السبت، ٥ يناير ٢٠٠٨

خواطر حول هجرة الرسول



كنت قاعد مع واحد شيخ صاحبى انا و مجموعة من الأصدقاء وكن بنتكلم عن موضوع الاعتقالات و السجون و البوليس و امن الدولة و الذى منه و بعدين فى واحد قال: يا جماعه افتكروا لنا النبى عليه اصلاة و السلام و بلاش السيرة المنيلة دى .
قام واحد تانى رد عليه و قال : صحيح . كل سنه و انتوا طيبين دى الهجرة خلاص فاضل عليها كام يوم
قام اواحد تانى قال : يا سلام على قصة الهجرة شفتوا شجاعة الرسول و التخطيط المظبوط شغل على ميه بيضا , و شفتوا كمان ربنا سبحانه و تعالى بيحمىالرسول ازاى عشان يعلمنا انه حتى بعد التخطيط السليم لازم الواحد يتوكل على الله و بس
فقال الشيخ : و كمان شوفوا شجاعة الصحابة و شوفوا سيدنا على رضى الله عنه لما تنام فى فراش الرسول و ما خافش من الكفار مع انهم كانوا واقفين بالسيوف على باب البيت
قاطعت الشيخ : على فكرة الجماعة دول كانوا اكيد متخلفين لو كانوا بيشغلوا مخهم شوية ما كانوش يستنوا الرسول لحد ما يخرج من البيت و يلطعهم كام ساعة
رد قائلا : امال يعملوا ايه يا فالح
اجبت : يكسروا الباب و يخشوا عادى كده زى البوليس ما بيعمل فى اى حته
رد على واحد تانى : صحيح والله ربنا غطى على تفكيرهم زى ما غطى على عيونهم
رد الشيخ : على فكرة الكلام دا مش صحيح يعنى هما ما كانوش اغبياء ولا حاجة فى موضوع البيت ده
قلنا : امال ايه يا شيخ ؟؟
قال الشيخ : كان العرب فى هذا الزمان اصحاب خلق و مرؤة , علشان كده ماكنوش يقدروا يدخلوا البيت كده بدون إذن صاحبه حتى ولو كانوا عايزين يقتلوه لان تقاليدهم فى الوقت دا تعتبر مثل هذا الفعل جريمة كبرى لأن حرمة البيوت عندهم اكبر من حرمة الدم لأن البيوت تحوى الأعراض و هى التى لا يمكن انتهاكها بأى حال من الأحوال
اجبت : و الله العظيم دول كانوا عندهم اخلاق احسن من كتير من المسلمين دلوقت مع انهم كفار
قال الشيخ : نعم كانوا يستطيعون ان يتحملوا دية مقتل الرسول صلى الله عليه و سلم على ايديهم و لكن لم يستطيعوا ان يتحملوا فضيحة انهم يقتحمون البيوت الامنة و ينتهكوا حرمتها
اجب احد الجالسين : ياسلام , مين ياعم بيعمل كده دلوقتى , اذا كان زوار الفجر شغالين الله ينور و ما بيحلالهمش اقتحام البيوت الا بعد الساعة 2 بليل و ياريت على كده و بس دول بيدخلوا على البيوت يدغدغوها و يقلبوا عاليها واطيها وممكن جدا يسرقوا الفلوس و الدهب و الحاجات القيمة بدعوى انها احراز و بعد كده ابقى قابلنى لو عرفت ترجعها تانى حتى بعد ما المحكمة تحكم لك بالبراءة
اضاف احد الجالسين و هو مهندس كمبيوتر : دا فى واحد دكتور فى الجامعه كان يا عينى عنده لاب توب كان جايبه ب 14 الف جنيه وكان شايل عليه رسالة الدكتوراه بتاعته و ابحاث كتير كان عامله و مجهود حوالى عشر سنين من البحث و بعدين لما قبضوا عليه صادروا اللاب توب و ما شافهوش تانى بعد كده مع انه طلع براءة من القضية دى لكن بعد ما قعد فترة مش بطالة فى المعتقل
أضاف آخر : و من ده كتير قوى و ما تلاقيش واحد اتقبض عليه من البيت الا و اتسرق منه حاجات الا من رحم الله
قال آخر :و الله انا قرأت ان ابو جهل لما راح بيت سيدنا ابو بكر الصديق و قابل السيدة اسماء فرفضت ان تخبره بأى معلومات عن ابيها و عن الرسول فضربها ابو جهل على وجهها و هو غضبان ثم انه لما عاد الى رشده طلب منها ان تكتم عنه هذا الامر و لا تخبر احدا حتى لا تصبح فضيحة فى كل مكة ان سيد مكة يضرب النساء و لم يدعها ابو جهل حتى اعطته الوعد بأنها لن تخبر احدا بإعتدائه عليها بالضرب ووفيت بوعدها ولم تحكى هذا الامر الا بعد وفاته
قلت بإنفعال : و الله العظيم انا شفت البوليس المصرى بعينى دى و هما بيجرجروا واحدة ست فى الشارع من شعرها و كانت ست كبيرة لا تقل عن 50 سنة و مالهاش دعوة بالمظاهرات و لاالبطيخ هى بس كانت معدية فى الشارع ساعة المظاهرة فاخذ رجال البوليس يجروها من شعرها حتى تقطعت عبائتها و كل الناس شافوا ملابسها الداخلية و الله انا شفت دا بعينى غير ما سمعت وقريت كتير عن بنات و ستات تم الاعتداء عليهم من رجال البوليس او من البلطجية التابعين لهم
قال الشيخ : يعنى لو كان عندنا فى مصر كفار من بتوع قريش كان يبقى احسن لنل من البوليس ده
ياريت ربنا يرحمنا من الامن المصرى و عمايله ى ولو يجيبولنا بداله كفار قريش يقبضوا علينا

ليست هناك تعليقات: