الخميس، ٣ يناير ٢٠٠٨

عادلى بابا و الأربعين حرامى


كان ياما كان فى سالف العصر و الاوان كان فيه وزير داخلية طيب و مسالم اسمه عادلى باب و عادلى بابا دا كان بيحب الناس كلها و بيحب البلد كله و بيخاف من ربنا و بيحكم العدل بين الناس و كان فى عهده الناس عايشين فى امن و امان و كل واحد واخد حقه تالت و متلت ماعدا ظباط البوليس اللى كانوا بيشتغلوا معاه كانوا ياعينى عليهم مساكين و غلابة و طيبين هما كمان شبهه وكان فى عصابة شريرة عصابة الاربعين حرامى وكانوا الاربعين حرامى دول عاملين نفسهم رجال اعمال كويسين و بيشتغلوا لمصلحة البلد و بيكسبوا فلوسهم بالحلال لكن طبعا هما كانوا وحشين و شريرين و اخوان مسلمين و بستخبوا وراد الدين علشان يخربوا البلد اللعمرانة الجميلة العظيمة اللى بناها عادلى بابا هو و صحابه الطيبين نظيف بابا و سرور بابا و عز بابا و جمال بابا و طبع اخوهم الكبير حسنى بابا
و بصراحة عادلى بابا صبر كتير عليهم و حذرهم من اللعب بالنار لكن مافيش فايدة فيهم لدرجة انهم
فكروا يسرقوا العزبة بتاعت عادلى بابا و اخواته( عزبة مصر ) و يحرروا العبيد اللى بيشتغلوا عندهم (70 مليون )

المهم فى اخر الحكاية راح عادلى بابا هو ورجالته الظباط الطيبين راحوا المغارة اللى فيها الاربعين حرامى ووقفوا على الباب و كلهم قالوا كلمة السر ( افتح يا سمسم
راح الباب مفتوح لهم على طول و دخلوا جوا فلقوا الاربعين حرامى كل واحد منهم معاه طشت و جردل كبير و حاطين جانبهم شوله ( جمع شوال ( مليانه فلوس متوسخة و كل واحد منهم ماسك صابونة كبيرة و عمالين يغسلوا فى الفلوس اللى معاهم فقبضوا عليهم كلهم متلبسين بتهمة غسيل الاموال و حولوهم كلهم للمحاكمة العسكرية علشان ياخدوا جزائهم علشان هما اشرار ووحشين

ليست هناك تعليقات: